الوصف
يتجوَّل الحلم بلا ملابس، هنا تقبض الريح على الأسئلة متلبّسة بالندى… الندى المنتظر فجرًا قد يأتي ليكون، قد تشعر وكأن خطوات النص مرّت باختلاجات عنيفة، حتى أصبحت ما أصبحت عليه، هذه الاختلاجات هي الريح التي تكاد ترى يديها من هول ماتنثره من غبار الطلع فوق زهورك، فتشعر ان كل ما كان ما هو إلا مقدمة لعالم لا تبدأ نهاياته. قصائد لينا شدود لا ترتدي أبواق المنابر، فالأبجدية هنا خلقت للعزلة، لتقرأها وحيدًا وتتفرّغ لها بكامل حواسك، لتتفرغ هي بدورها للدخول إلى عوالمك وإنعاش ما صدأ منها. قصائد الاكتشاف هي نصوص لا تبرأ من الدهشة، الأسئلة والبحث عن حاء الحبّ في الحياة، وتاء الحياة في الأنثى الشاعرة، عزفٌ منفرد متفرّد بإيقاعاته الداخلية.. بأبيضه وبكلِّ ما يلد هذا الأبيض من أطياف. من قلب العالم تصعد زهور لينا إلى النور، فأنهل ما تيسر لروحك من الطيب، فهل غير القصائد يشفى بؤس من يحيا في عالمٍ بلا قلب؟!!